ولكن المشكلة في تعميم الحقائق المطلقة على كل ما ورد في الكتب المقدسة، فهذا من وجهة نظري غير مستقيم، ولا يقبله علماء الإسلام الراسخون في العلم، وقد كتبت في ذلك طويلا في كتابي نور يهدي لا قيد يأسر، وشرحت فيه تحول فقهاء الإسلام الراسخين في مائتي مسألة عن ظاهر النص إلى دليل العقل، عبر أدوات أصولية حكيمة.
لا يمكن اعتبار النص القرآني مثلا: إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين... فالنص هنا يعتبر الرجل غير ملام باتخاذ ما شاء من ملك اليمين، ولكن هذا النص القرآني لم يعتبره المسلمون أنفسهم حقيقة مطلقة قاطعة، وقد ذهبت الدول الإسلامية بلا استثناء إلى التوقيع على اتفاقية منع الاتجار بالبشر واتفاقية تحريم الرق، وقد أيد ذلك كل فقهاء الأمة المعتبرين، ولم يعد هناك تقديس للعبارة بوصفها حقيقة مطلقة، حتى ولو وردت في القرآن الكريم.
حديث: من صور صورة كلف يوم ألقيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ. هو مثلا حديث صحيح تسبب في تحريم التصوير والرسم لقرون طويلة، ولكن المسلمين في العصر الحديث تجاوزوا ذلك، ولم يعد في فقهاء الإسلام من يفتي بتحريم التصوير، لقد أدرك الجميع أنه لا توجد أسباب كافية لمنع التصوير الذي صار سمة للعالم الحضاري اليوم، ومع أنهم استمروا في رواية الأحاديث في تحريم التصوير، ولكن بات طبيعيا أن نقيد هذه الحقيقة بالزمان والمكان، ولا نؤدلجها لتكون سرمدية في الأبد والأزل.
بالإمكان ان تقرأ مثلا مقالي: قواعد العقل الأربعون، وهو منشور في مواقع كثيرة، وفيه ترى أن فقهاء الإسلام الراسخين، كانوا يتطورون في كل جيل بما يحقق للناس الخير والسعادة.
ههههه حمش ذنب الأسد هاد باعق وليس باحث
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »