" فإن نحو 300 شركة مقرّها الصين وهونغ كونغ، بقيمة سوقية تزيد على 2.4 تريليون دولار" تخاطر بطردها من البورصات الأمريكية مع تشديد لجنة الأوراق والبورصات لعمليات التدقيق على الشركات الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة تطبيقاً لتشريع أقرّه الكونغرس في عام 2020 ينصّ على إشراف أكثر صرامة على هذه الشركات.
وطوال العقدين المنصرمين، كانت الولايات المتحدة والصين على خلاف بشأن السماح للمفتشين الأمريكيين بالوصول إلى الأوراق التي تسمح بتدقيق أعمال الشركات الصينية. وفي معرض حديثه لـ"بلومبيرغ"، أشار المحلل الاستراتيجي في"ساكسو ماركتس" ريدموند وونغ إلى أنّ هذه الشركات المملوكة للدولة تعمل في قطاعات استراتيجية مهمة لن تسمح الحكومة الصينية بالسماح للمنظّمين والمراقبين الأجانب بالولوج إلى المعلومات والبيانات التي تملكها.
ويُنظر إلى الانسحاب بأنه تكتيكي، نظراً لانه جاء قبل تطبيق تشريع الكونغرس الذي يُلزم أي شركة مدرجة في الولايات المتحدة بمصادقة حساباتها من شركة معتمدة من المنظمة المستقلة للمحاسبة، حيث كانت الشركات الخمس، بجانب لائحة شركات صينية أخرى من ضمنها عملاق التجارة الإلكترونية علي بابا، تواجه خطر إلغاء تسجيلها اعتباراً من 2024.
وإذا ما قررت"علي بابا" الانسحاب من بورصة نيويورك لنفس الأسباب والدوافع، فهذا يعني أن أسهماً لن تصبح مدرجة بشكل عام في سوق الأوراق المالية الأمريكية. وبحسب الكثير من المحللين، لا يمثّل الضغط الذي تمارسه بكين عبر سحب شركاتها خطراً هائلاً لهذه الشركات فحسب، بل إنه يمثّل أيضاً خطراً كبيراً على الاقتصاد الصيني نفسه. حيث من المرجّح أن يعاني الاقتصاد الصيني انخفاضاً في تدفّق رأس المال، إذا ما قرر إغلاق الأبواب أمام رأس المال الأجنبي. لا يكون قراراً حكيماً أبداً أن ترسل بكين رسالة مفادها أن الشركات الصينية لن تكون قابلة للاستثمار.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: cnnarabic - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »