يصادف الثالث والعشرون من شهر سبتمبر في كل عام ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، يوم تتجسد فيه معاني التلاحم والترابط ووحدة الصف بين القيادة والشعب، وتبرز فيه روح العمل من أجل مستقبل الوطن.
وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، وتحقيقا لأهداف اللائحة التنظيمية للعمل التطوعي في المملكة التي من ضمنها تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته في جميع القطاعات، وكذلك تنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، نجد التسابق الرائع والتناغم الجميل بين المتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية على بذل المزيد من الجهد للمشاركة في تنظيم فعاليات اليوم الوطني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وينبغي على الجهات التي تستقطب المتطوعين أن لا تتجاهل تكريمهم وتسجيل ساعاتهم التطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، فهذا من أبسط حقوقهم، ومن أكبر محفزات العمل التطوعي جيلا بعد جيل.