الهجوم الإسرائيلي وسط قطاع غزة يستهدف رفاق مروان عيسى، وسيستغرق عدة أيام، وهدفه نسف الاطمئنان الفلسطيني بأن الحرب في نهايتها.وأكدت هذه الأوساط أن العملية جاءت بعدما لوحظ أن رفاق مروان عيسى، الذين تركوا المكان بعد اغتياله في الشهر الماضي، بدأوا يعودون إلى مواقعهم، ويستعيدون سيطرة «حماس»، كما حصل في مستشفى الشفاء، «ولذلك، تنبغي تصفيتهم»، بحسب الأوساط الأمنية.
فلسطينيون يحملون جثث ضحايا من عائلة واحدة قتلوا في القصف الإسرائيلي ليلاً على مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة في اليوم الأول من عيد الفطر ولفت إلى أن التيار المقاتل بات أكثر تأثيراً، لذلك يعود الجيش إلى النصيرات. مشدداً على أن عملية اجتياح رفح ستتم، «وهي قريبة أكثر مما تتصورون».من جهتها، عدّت مصادر فلسطينية متابعة أن «الهدف المباشر» من وراء تجدد الهجوم على النصيرات وغيرها من المناطق المتاخمة وسط القطاع إنما يستهدف «تكثيف الضغوطات على الأهالي لتهجيرهم ودفعهم إلى النزوح من المنطقة».
وتتوخى دول في المنطقة والولايات المتحدة حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران رداً على ما يُعتقد أنه قصف إسرائيلي بالطائرات الحربية للقنصلية الإيرانية في سوريا في أول أبريل . وقالت الخطوط الجوية النمساوية، المملوكة لشركة «لوفتهانزا»، والتي تسيّر رحلات من فيينا إلى طهران 6 مرات أسبوعياً، إنها لا تزال تخطط لتسيير رحلة الخميس، لكنها تعدل التوقيت لتجنب التوقف أثناء الليل.
ورداً على مقتل سليماني، أطلقت القوات الإيرانية صواريخ على قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق في الثالث من يناير . وقال المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء، إن إسرائيل «يجب أن تعاقَب وستعاقَب»، على خلفية غارة في دمشق أسفرت عن مقتل 7 من أعضاء «الحرس الثوري» الإيراني؛ كان من بينهم العميد محمد رضا زاهدي قائد قوات «فيلق القدس» المكلفة العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري».
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل ضد أي تهديد من إيران. وأضافت البعثة على منصة «إكس»: «لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحِق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمْثلون أمام العدالة، لكان من الممكن تجنب معاقبة إيران هذا النظام المارق».
بدوره، دعا الكرملين الخميس، جميع البلدان في الشرق الأوسط، إلى التحلي بضبط النفس ومنع انزلاق المنطقة نحو الفوضى. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن بلاده لم تتلقَّ أي طلبات بالتوسط بين إسرائيل وإيران، لكنه وصف الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، بأنه انتهاك لجميع مبادئ القانون الدولي. وأضاف: «قال بيسكوف إنه بالفعل وضع غير مستقر ولا يمكن التنبؤ به».
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlHadath - 🏆 25. / 51 اقرأ أكثر »