تعيش مادة المهارات الرقمية العزلة في المرحلة الابتدائية والمراحل الأخرى وتعلن عن مدى تذمرها من ازدراء أقرانها من المواد.
وزارة التعليم كانت واعية لمتطلبات العصر ولديها الحس المهني بأهمية التقنية ودورها في إحداث نقلة نوعية من خلال تدريب الأجيال منذ الطفولة على الأدوات اللازمة لصناعة المستقبل، ويعتبر ذلك وثبة فكر ناضج لمواكبة الزمن في ظل التغيرات المتسارعة والظروف المحيطة من معارك تقنية تنافسية على مستوى العالم. ومع هذه الجهود الملموسة إلا أن الوزارة لم تراعي أهمية الجانب العملي التطبيقي داخل حجرة الدرس تزامنا مع انطلاق المحتوى الرقمي مما له تأثير على جودة مخرجات الناتج التعليمي، فالتدريب لا يؤتي أكله حتى تلامس الأنامل لوحة المفاتيح وتضم راحة اليد فأرة التحكم ويخوض الطالب تيارات الصح والخطأ والتجريب وحل المشكلة بالإعادة مرات عديدة حتى يصل إلى نشوة: توصلت إلى الحل أخيرا.
علامات الاستفهام تحلق فوق رؤوس المهتمين بتدريس هذه المواد، وأسئلة حائرة حول لماذا لا يوجد معامل مدرسية تقنية تحول الطابع النظري للمنهج إلى تطبيقي مهني؟ لماذا لا يتم توزيع أجهزة لوحية تدعم جميع برامج الأوفيس وخاصة ميكروسوفت إذا تعذر توفير معامل؟
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TRTArabi - 🏆 9. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »