في العام 1979، كان وزير الأشغال العمومية المغربي محمد الدويري في زيارة للمدرسة المولوية، حيث كان يدرس أبناء الملك الحسن الثاني وقتها، فانبرى التلميذ أنس خالص، الذي يشغل اليوم منصب مدير البروتوكول والتشريفات بوزارة الخارجية على خطى والده الذي تقلد مناصب سامية ربما كان أهمها إدارة الإذاعة والتلفزيون العموميين، ليسأل الوزير قائلا: كيف تدافع عن التعريب وترسل ابنك للدراسة بمدارس البعثة الفرنسية؟ لم يجد الوزير غير الرد بالقول: إنه خطأ العمر. نسعى أنا وأم عادل لتجاوز هذا الوضع.
بعد أكثر من ستين سنة على الاستقلال السياسي عن فرنسا، لم يحقق المغرب من الركائز الأربعة غير المغربة على علاتها. أما التعميم فكشف تقرير صدر مؤخرا عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن ما يفوق المليون ونصف المليون من الأطفال المغاربة يجدون أنفسهم خارج أسوار المدرسة وهو رقم مرشح للارتفاع بحلول 2030. وأما التوحيد فصار متجاوزا بظهور مسالك مختلفة وعرض تعليمي خاص وأجنبي يقدم أنماط تدريس خارج المنهاج الرسمي.
يضم الطرف الرافض لاعتماد الفرنسية لغة لتدريس المواد العلمية والتقنية، شخصيات شكلت لجنة لمناهضة الفرنسة جمعت اليساري بالإسلامي من"متقاعدي" العمل الحزبي والسياسي، والهدف إسقاط المشروع، اعتمادا على"عدم دستورية القانون" لمخالفة المادتين، مثار الجدل، للفصل الخامس من الدستور. بعض الأطراف الفاعلة في اللجنة لا تعترف أصلا بالدستور، وأخرى تناست مواده التي تضمن للأمازيغية وضعية"اللغة الوطنية" وحاربت قوانين ترقيتها داخل البرلمان.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: BBCArabic - 🏆 14. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: France24_ar - 🏆 24. / 51 اقرأ أكثر »