ة أُغلق بعد تعرّضه للنهب على هامش المظاهرات. ويقول الفنان الأربعيني الذي يسترزق من فنّه تحت اسم مستعار آخر: «لم نشهد أبداً فترة كهذه».
وتشكّل واجهات مئات المتاجر التي أغلقت أبوابها نهائياً من جرّاء التداعيات الاقتصادية للوباء «دعوة» إلى الفنّانين. والحال كذلك بالنسبة إلى الجدران والشوارع والأرصفة التي تمثّل كلّها ركائز لهذه الرسوم، وصولاً إلى عربات قطار الأنفاق التي طُليت 34 منها منذ مطلع ديسمبر . ويقول ساينوسليب: «إنها نهضة الغرافيتي».
غير أن هذا الزخم الإبداعي لا يلقى استحسان الجميع. وكان قد انتقد حاكم ولاية نيويورك أندرو كوومو، ما وصفه بتقاعس رئيس بلدية المدينة بيل دي بلازيو، معتبراً أنه «مؤشّر إضافي إلى تدهور» ظروف العيش في نيويورك في ظلّ ارتفاع الجرائم وعمليات إطلاق النار. وتقول دارسي ويبير التي انتقلت مؤخراً للعيش في نيويورك: «إنها حقاً قذرة. يقول البعض إنه فنّ، لكن هل هو مجاز؟ لا، لذا، هي أعمال تخريب».
وتؤكّد شرطة نيويورك من جهتها في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية أنها «تدرك ضرورة التعامل مع الجنح المتعلّقة برسوم الغرافيتي».