عُقد في مدينة العقبة الأردنية منذ أيام قليلة خلت ومضت، مؤتمر ضم دول الاهتمام والشأن: الأردن ومصر وفلسطين وقادة من الكيان الصهيوني السارق للأرض ولأحلام وآمال الإنسان العربي تحديدا، وبالطبع تُوج الحضور بقادة من بلد العم سام؛ كبير عالم اليوم الحالي.
المهم في هذا السياق كله هل اقتنع الكيان الصهيوني وقرر مجرموه تخفيف حدة الجنون لديهم بعد هذا التداول والنقاش؟؟ هلنفسه كان عصى سحرية قلبت وغيّرت عقل صهيون وجماعته؟ للأسف الشديد الإجابة هنا واضحة ومتوقعة، لا تحتاج إلى عباقرة التفسيرات ولا التحليلات، لم تكن هناك حاجة إلى رد أصلا من بن غفير ولا نتنياهو ولا تشغيل السماعة والمايكروفون للعودة السريعة لتسيد المشهد والبروباجاندا.
زادت المؤتمرات والحوارات والندوات والدعوات سابقا وحاليا ومستقبلا للتطبيع مع الصهاينة، لكن الواقع للحياة يؤكد أن لا شيء سيتغير إلا لمصلحتهم. لن يحدث شيء إيجابي للعروبة ولا لبلاد الإسلام النبيل. الصهاينة يكسبون والعرب يخسرون، لا فائدة تذكر من ذلك كله، حيث هدف الإسرائيلي واحد هو إقامة الهيكل الوهمي بدلا عن المسجد الأقصى وإعلان الهيمنة الكبرى والوعد المنتظر، هذا عقلهم وليس عقل العروبة ولا العرب.عقلها المتحجر غلظة بالنسبة للآخر، وعلى وجه الخصوص الآخر العربي والمسلم.
على الأمة العربية اليوم دون تأجيل اغتنام الفرصة للعمل والبناء الإيجابي عكس التيار الصهيوني الممتد وعلى محور نقيض له، وليس اتباعه أو المسير معه، طريقه وعرة مهلكة. هو لن يتغير ولن يتبدل حاله وتحديدا مع العرب والمسلمين بصفة عامة في أرجاء الأرض كلها. ليست فلسطين وحدها الشاهدة اليوم مع أن وضعها أكبر دليل.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »