وقال العليمي في كلمة أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم: «لولا الدعم السخي الذي تلقته الحكومة الشهر الماضي من الأشقاء في السعودية من خلال منحة مالية قيمتها مليار و200 مليون دولار لكانت الحكومة قد عجزت عن الوفاء بالتزاماتها الأساسية بما في ذلك عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين».
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى استئناف السعودية وسلطنة عمان جهودهما التي وصفها بـ«الحميدة»، مبيناً أن ذلك جدد الآمال في رضوخ المليشيا للإرادة الشعبية والإقليمية والدولية، والاعتراف بأن الدولة الضامنة للحقوق والحريات، وسيادة إنفاذ القانون على أساس العدالة والمواطنة المتساوية. واعتبر العليمي التراخي سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكاً يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال.