الفيروس أصاب أكثر من 681 مليون إنسان وأمات نحو عشرهم، أي: 6.812.126، حسب أحدث الإحصاءات الرسمية المعلنة عالمياً.
وهو ما لفتت إليه دراسة لباحثين من الكلية الملكية للأطباء بآيرلندا، نشرت بدورية «الموارد البشرية الصحية» في مارس 2021، أي بعد عام من إعلان «كوفيد - 19» جائحة عالمية، استطلعت آراء 31 طبيباً آيرلندياً، وقسمتهم إلى مجموعتين: «عائدو كوفيد» و«المهاجرون المحتملون بسبب كوفيد». وكشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية في يونيو 2020، عن تعطل كلي أو جزئي في الخدمات الخاصة بعلاج فرط ضغط الدم في أكثر من نصف البلدان ، والخدمات الخاصة بعلاج داء السكري ومضاعفاته ، وخدمات علاج السرطان ، والخدمات الخاصة بطوارئ أمراض القلب والأوعية الدموية .
وكانت جمعية العناية المركزة في ألمانيا، أشارت، في بيان رسمي خلال شهر ديسمبر الماضي، إلى «وضع كارثي» بالمستشفيات نتيجة الزيادة الموسمية في حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، والإنفلونزا ونقص الممرضات. وأوضحت أن «مسحاً حديثاً أظهر أن عدد أسرة الأطفال المتاحة لا يتجاوز 100 سرير، في جميع أنحاء البلاد، وأن الوضع قد يزداد سوءاً».
لكن الجائحة لم تكتفِ بالتأثيرات غير المباشرة على شؤون الصحة العامة. وواصلت وجودها عبر ما يعرف بـ«كوفيد - 19 طويل الأمد»، وهي أعراض تلازم المرضى بعد تعافيهم من الفيروس. وتشمل الإرهاق، ومشاكل التنفس، والتشوش الذهني. وتشير دراسات إلى «احتمالية تسبب الفيروس في الإصابة ببعض الأمراض غير السارية؛ مثل السكري، والقلب، ولكن هذا الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات»، كما يؤكد سالمان.
وأعلن أكثر من فرقة بحثية حول العالم استخدام الآلية نفسها لعلاج أمراض السرطان، واضطرابات التمثيل الغذائي، وكسور العظام، والتهابات المفاصل وغيرها.ولا تقل أزمة القطاع التعليمي خطورة عن أزمة القطاع الصحي، حيث وصف خايمي سافيدرا، المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للتعليم بمجموعة البنك الدولي، تأثير الجائحة بأنه «أخطر أزمة تعليمية» في الزمن المعاصر.
وكان المركز الوطني لإحصاءات التعليم في أميركا، قد أشار إلى جانب من هذه الخسائر، عندما قال في تقرير أصدره في أكتوبر من العام الماضي، إن جائحة «كوفيد - 19» تسببت في «انتكاسة تعليمية» تاريخية لأطفال أميركا، و«قضت على عقود من التقدم الأكاديمي». وحققت الشركة أرباحاً خلال عام 2021 بلغت 316.9 مليون دولار، غير أن العودة مجدداً إلى النمط التقليدي للتعليم في المدارس هبط بأرباحها، إلى 45.7 مليون دولار في 2022.وكما أحدثت الجائحة رواجاً في خدمات «التعليم عن بعد»، فعلت الشيء نفسه مع العمل، حيث راج مفهوم «العمل عن بعد»، وهو العمل غير المباشر الذي يتم أداؤه من مسافات بعيدة عن المكتب أو مقر العمل، ويتم التواصل مع العاملين عبر الاتصالات السلكية واللاسلكية أو الحاسب الشخصي.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »