https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A/5035213-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AA%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD-%D9%81%D8%B1%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%81-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8Aكاتب وسياسي سوري. مقيم في لندن. عمل في الصحافة منذ أواسط السبعينات، وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات الإعلامية، وكتب في كثير من الصحف والمجلات، ونشر دراسات ومؤلفات في موضوعات سورية وعربية.
ويدلل الخروج السوري الكثيف من بؤرة الموت والدمار الشامل، في أحد جوانبه، على قدرة السوريين في التغلب على ظروف الصراع بعد أن فشلوا في حسمه لصالح مطالبهم بالحرية والعدالة والمساواة والحياة الأفضل لكل السوريين، وسط تقاعس المجتمع الدولي عن مساعدتهم في التغيير. ورغم أن اللاجئين السوريين تعرضوا لقيود قانونية وإدارية في بلدان الشتات على نحو ما يحصل عادةً مع لاجئين آخرين، وقد أخضعت الدول الأوروبية، لا سيما ألمانيا وفرنسا والنمسا، اللاجئين إلى نظام الاندماج عبر تعلم اللغة للسير نحو التعليم والانخراط في سوق العمل، فإن الدول الأخرى انقسمت ما بين حركة مقيدة، كما في لبنان، وإلى حرية حركة أوسع، كما في تركيا والأردن ومصر، وقد تفاوتت بينها مساحة حركة السوريين في مراحل مختلفة.
وهناك، كما في بلدان أخرى، أضاف جزءٌ من السوريين نجاحات التعليم إلى التوجه لبدء مشروعات عملهم الخاص، التي ظهرت فيه ثلاثة أنواع من المشروعات: شركات استثمارية وتجارية من الأولى الصناعات النسيجية في مصر وشركات الصرافة وتحويل الأموال في تركيا، ومن الثانية تجارة المواد الغذائية وتجارة السيارات في أغلب البلدان، والنوع الثاني العمل في قطاع الخدمات، منها المطاعم والمخابز ومؤسسات التعليم العربي، التي غدت بين أهم مظاهر الوجود السوري في بلدان أوروبا والبلاد العربية وتركيا، والنوع الثالث من نشاطات السوريين...
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »