" من الصناعات الغذائية الأساسية قديماً على ما تنتجه الماشية من اللبن، وتختلف مسميات الإقط في منهم من يطلق عليه"الجميد" أو"المضير" ويطلق عليه أيضا"البقل" أو"الإقط"، كما تختلف مسميات الخاثر فيسمى عند البعض"الروب" أو الزبادي.
ومازالت صناعة الإقط والخاثر مستمرة إلى وقتنا الحاضر عند العديد الأسر بمنطقة الحدود الشمالية التي وتوارثتها، حيث يسهم العمل فيها في استدامتها وصونها من الاندثار، ونقلها للأبناء والأجيال القادمة، كما استفادت بعض الأسر من تلك الصناعة لزيادة الدخل علاوة على الاكتفاء الذاتي من الإقط والخاثر في منازلها. وأوضحت زهية الدهمشي إحدى المهتمات بالصناعات التراثية بمدينة عرعر، أن هناك عدة طرق لصناعة الإقط ومن أبرزها الطريقة الشائعة لصناعة الإقط قديماً التي تمر بعدة مراحل هي خض الحليب بالصميل أو في أجهزة كهربائية حديثة، بهدف فرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب.
أوضحت: يترك الإقط بعد ذلك حتى يجف تماماً، وبهذا تكتمل مادة صناعته، وأما صناعة الخاثر فتمر بعدة مراحل تبدأ بالحليب يوضع بوعاء ثم يغلى حتى تتكون طبقة علوية رقيقة، ويترك حتى تقل درجة حرارته، بعدها يضاف عليه قليل من خاثر تم إعداده مسبقا، ويترك في مكان دافئ مغطى جيدا لمدة 4 أو 5 ساعات تقريبا، يتكون الخاثر أو الروب، ويفضل وضعه في مكان بارد وجاف.
الشمالية.. صناعة 'الإقط والخاثر' تحافظ على الموروث وتزيد الدخل
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: alyaum - 🏆 10. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Akhbaar24 - 🏆 4. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlwatanSA - 🏆 22. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »