الاقتصاد المصري ينتظر تدفقات دولارية بعد التعويم وسط مخاوف من التضخميتأهب الاقتصاد المصري لعدد من المستقبلات، إيجابية وسلبية في آن واحد، وذلك بعد الخطوات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي بخفض العملة لمستوى قياسي جديد بلغ 50 جنيهاً للدولار الواحد، ورفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس.
وبالنظر إلى حجم التمويل المتوقع من رأس الحكمة البالغ 35 مليار دولار، بالإضافة إلى نحو 20 مليار دولار حزمة التمويلات من الصندوق، فقد تصل مصر وقتها إلى سد فجوتها الدولارية، التي يقدرها البعض بنحو 50 مليار دولار. وأكد قناوي في بيان صحافي الأحد، أن «تأثيرات قرارات البنك المركزي، ستكون إيجابية على الاقتصاد وعلى معدلات التضخم، خاصة أن القرارات تسهم في عودة العملات الأجنبية من السوق السوداء إلى وضعها في النظام المصرفي، وغياب سعر صرف مواز سيكون له تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المصري».
وتوقع محلل مخاطر بشركة «النيل للتأجير التمويلي»، زاهر خليف «استمرار معدل التضخم في الارتفاع خلال الفترة المقبلة، نتيجة تخفيض قيمة الجنيه». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «جاءت بيانات التضخم في فبراير أكثر من المتوقع مدفوعة بالزيادة في أسعار المواد الغذائية والمشروبات، نتيجة توقع المنتجين لتخفيض قيمة العملة المصرية أمام الدولار بعد مباحثات ولقاءات مع مسؤولي صندوق النقد...».
وكان وزير المالية محمد الجدعان، توقّع في فبراير الماضي، أن ينمو الناتج المحلي غير النفطي في المملكة بأكثر من 4 في المائة، وأن يتجاوز 5 في المائة على المدى المتوسط، مؤكداً أن هذا النمو يؤكد قوة الاقتصاد السعودي وقدرته على التحمل. ويشكل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي حالياً نحو 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي، مرتفعاً من 55 في المائة قبل 5 سنوات، وفقاً للتقرير الشهري لشركة «جدوى للاستثمار».
وأبان أن القطاعات المفعلة حديثاً تعزز الاقتصاد غير النفطي، مبيناً أن الصادرات غير النفطية ازدادت 25 في المائة إلى الصادرات الإجمالية، مؤكداً أن هذه الأدوات كلها ستؤدي إلى تحول الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد مستدام.من جهته، ذكر عضو مجلس الشورى السابق، الخبير الاقتصادي، الدكتور فهد بن جمعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الأرقام المعلنة من قبل الهيئة العامة للإحصاء، تبشّر بنمو متصاعد للأنشطة غير النفطية، وتؤكد توازن القطاع رغم تراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.
وبيَّن الإحصائيون الخبراء في مجال الحسابات القومية، أن منهجية السلاسل المتحركة تراعي تأثير تغيرات الأسعار ومرونة التعامل مع الأنشطة الاقتصادية، والتحديث المستمر لها، وتعكس التغيرات الاقتصادية بدقة. كما تراعي هيكل الإنتاج وأنماط الاستهلاك، وتتيح المقارنات الدولية بشكل أوضح.https://aawsat.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »