مقال لسيف الإسلام عيد، الباحث ببرنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية بمعهد الدوحة للدراسات العليا.دأبت السياسة الخارجية لدولة الإمارات منذ بداية الربيع العربي في ٢٠١١ على مساندة النظم السلطوية وتقديم الدعم بمختلف أشكاله وأنواعه لأطراف لم تأت بها الخيارات الديمقراطية، حتى اعتبرت مساندة الانقلابات العسكرية والأطراف الخارجة عن المسار الديمقراطي والمعادية له خطًا ناظمًا لتلك السياسة.
ولم يشمل النفوذ الإماراتي مصر وحدها، ولكن وسّعت أبو ظبي من تأثيرها بالتدخل في اليمن من خلال التحالف الذى أقامته مع السعودية في ٢٠١٥ وبدا جليًا مآربها وأطماعها في اليمن من خلال احتلال جزيرة سقطرى وإقامة السجون السرية في عدن. وإن كان المفكر عزمي بشارة يُجمل أسباب نجاح الثورة التونسية في تحقيق انتقال ديمقراطي إلى عدة أسباب أهمها: عدم وجود أجندة سياسية للجيش التونسي طامحة في الحكم، والثقافة السياسية للنخب من المعارضة ومن النظام القديم التي نجحت في الاتفاق على مبادئ الانتقال الديمقراطي، إضافة إلى العامل الخارجي الذي لم يؤثر بشكل كبير على التجربة التونسية ويرجع ذلك لتأثيرها الجيوستراتيجي المحدود مقارنة بدول عربية أخرى كمصر أعاقها موقعها الجيوستراتيجي وقوة العامل الخارجي من تحقيق انتقال ديمقراطي بنفس الدرجة التي حققتها...
تزامنت هذه الحملة في الداخل التونسي مع حملات إعلامية خارجية قادتها مؤسسات إعلامية محسوبة بشكل مباشر على الإمارات وتتبع خطها الناظم في معاداة الربيع العربي تحاول إلصاق تهمة الإرهاب -تهمة من لا تهمة له- بحركة النهضة التونسية خاصة بعد رسالة"الغنوشي" إلى"السراج"، ولكن هل هذه الحملات على تونس جديدة؟ بالطبع لا..
ناهيك عن حملات الإخفاء القسري والتصفية خارج إطار القانون التي قادتها قوات تابعة للإمارات في عدن ضد أعضاء في حزب"الإصلاح" في اليمن المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى تصوير الحرب في ليبيا أنها ضد"إرهاب" ميليشيات محسوبة على الإسلاميين، لذا لم تكن الحملات التحريضية الأخيرة ضد حركة النهضة في تونس استثنائية بل إنها سياسة إماراتية تسوقها ضد الحركات الإسلامية لاسيما في دول الربيع العربي.
اذا نجت من الاخوان فقد نجت
ضعُف الطالبُ والمطلوب
كل من يقف ضد ( الربيع العبري ) الذي نادت به بنت ابليس كوندوليزا رايس فلهو أجر عظيم في الدنيا والآخره ، و ندعوا ان يبارك الله له وينصره ويثبته على هذا الطريق الربيع العبري ( الشرق الاوسط الجديد ) الهدف منه هو تدمير البلدان العربية وبناء دوله اسرائيل الكبرى على جثث العرب والمسلمين
متى نرى الربيع التركي. واتوقعه قريباً.
الربيع العبري !! بقيادة اوباما وبدعم من دويلة قطر 😁
نحتاج لتعريف جديد للربيع إذا كان كل ما حصل من قتل وتهجير وتفجير وتكفير وتدمير يسمى ربيعاً فليس هو بالتأكيد الربيع الذي نعرفه نحتاج أن نسمي الأشياء بأسمائها ما حصل ويحصل منذ 2011 حتى الآن هو (الفوضى الخلاقة)كما سمتها صاحبة الفكرة كونداليزا رايس
والحرب (على) الربيع العربي! سبحان الله يفضح نفسه بنفسه
الحرب علي تنظيم الإخوان في تلك الدول مع اختلاف المسمي
تونس ستلفض الغنوشي. إنتهى
الامارات اشرف من تركيا يا شوية خونه ومرتزقه
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: dw_arabic - 🏆 1. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »