ما زال هذا الطيف الربيعي يصطاد المغفلين من السذج يوم يهبطون إلى سوقه الرديء ليبتاعوا من رخيص بضاعته، يستميلهم بريق سلعته دون تمييز لمعدنه. ذلك نحن، وتلك المنصة التي ما فتئت تثير الفزع وتجعل الجباه تتصبب عرقاً. يا لكم قتلت من حي ذهبنا لعزاء ذويه فوجدناه في استقبالنا!
بالله عليكم لماذا تستهوينا الإشاعة وننجر خلفها! وقد تجلى لنا في كتاب الله قوله الذي تنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم منذ ما يزيد على ألف سنة فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات 6].
يا له من نذر كشف ما حاك في النفس وخشي أن يطلع عليه الناس، ويا له من جوابٍ ما توشح النور بمعانيه الإيمانية السامية. أولها أن الموت لا يحتاج إلى نذر فهو آتٍ لا محالة. وثانيها تذكيره بالآية: وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ والنذر نوع من عهد الناذر مع الله.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: skynewsarabia - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »