، للمشاركة في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة، والتقى الجمعة بالرئيس الصيني شي جين بينغ في مدينة خانجو التي تستضيف الدورة.، لتصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية.
كذلك جرى توقيع اتفاق"تعاون اقتصادي" بين البلدين، ومذكرة تفاهم مشتركة للتبادل والتعاون في مجال التنمية الاقتصادية، ومذكرة تفاهم حول السياق المشترك لخطة تعاون في إطار مبادرة"الحزام والطريق".وتركيزاً على دلالات ونتائج الزيارة، يقول أستاذ في الجامعات الصينية لـ"عربي21"، إن"الاقتصاد" هو العنوان الأبرز للزيارة، مؤكداً أن"الأسد يريد تحفيز الصين على الدخول اقتصادياً في سوريا".
ويعتقد أنه من"غير الممكن" للصين تخطي القرار الأممي بشكل منفرد، وخاصة أن الولايات المتحدة وأوروبا تشكلان أكبر سوق لاقتصاد الصين، ما يعني أن الصين لن تجازف بخسارة علاقتها التجارية مع الغرب، خاصة أن الاقتصاد الصيني ليس بأفضل حالاته.ورغم الزخم الكبير للزيارة فإنها لم توقع الصين إلا على اتفاقية"تعاون اقتصادي" واحدة ومذكرتي تفاهم، ويقول:"كل ما جرى هو تفاهمات بالخط العريض، ولم تُعلن الصين بشكل واضح أنها ستدخل السوق السورية".
وفي حديثه لـ"عربي21" يعتقد أن "معادلة الانتصار" التي استطاع النظام السوري أن يفرضها، غيرت من طريقة تعاطي الدول معه، ومنها الصين.