بعد 12 عاماً من الحرب المجنونة التي شنها النظام السوري بدعم مليشيات طائفية عابرة للحدود، وجيوش أجنبية إقليمية ودولية جلبها واستقدمها لقتل الشعب السوري، أملاً في تثبيته بالحكم على جماجم السوريين وعذاباتهم وتضحياتهم، يجد هذا النظام نفسه اليوم في مأزق حقيقي، إذ قدّم كل ما لديه للمحتلين الذين استقدمهم، وبالتالي لم يعد لديه ما يقدمه ويبيعه من وطن، بعد أن باع أصول الدولة وسلّمها للمحتلين؛ من موانئ ومطارات، ومعادن، وغاز، وفوسفات.
النظام السوري الذي يعاني عزلة دولية وإقليمية وقبل هذا كله عزلة شعبية خانقة، لم يعد في مقدوره أن يقوم بمهام الدولة، لا سيما في ظل تحكم وسيطرة المليشيات والفصائل على معابر دولته باتجاه الدول المجاورة، وربما هو فرِحٌ بتسليم بعض المعابر لمليشياته ليقوم بتصديرمن خلالها، فضلاً عن زراعة الفوضى ونشرها في الدول المجاورة التي يريد الانتقام منها، بحجة دعمها الثورة السورية طوال تلك الفترة.
ومع اكتساب النظام السوري الصفة العالمية الجديدة وهي ملك المخدرات، انتقلت سوريا في ظل حكمه من دولة عبور للمخدرات إلى دولة منتجة لها، بحيث أغرقت دولاً عربية وغربية بها، وهو ما جعله أمام العالم كله هدفاً للحرب القادمة المشنة عليه.
ليس هناك سياسي عاقل بإمكانه أن يتعامل مع طاغية حاز على كل هذه الألقاب من ملك المخدرات إلى ملك البراميل المتفجرة، إلى ملك الكيماوي وغيرها من ألقاب السوء.. الأسد انتهى وعلى الكل التحضير لمرحلة ما بعده
الله غالب
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »