وقال جوزيف إنه "في حوالي الساعة الواحدة صباح الأربعاء، هاجمت مجموعة من الأفراد مجهولي الهوية، بعضهم كان يتحدث الإسبانية، المقر الخاص لرئيس الجمهورية وأصيب رئيس الدولة بجروح قاتلة".
وأضاف جوزيف، في البيان، أنه "تم إطلاق النار على السيدة الأولى وهي تتلقى العلاج اللازم". ووصف الهجوم بأنه "عمل شنيع وغير إنساني وبربري". ودعا جوزيف إلى الهدوء، وقال إن "الوضع الأمني في البلاد تحت سيطرة الشرطة الوطنية الهايتية والقوات المسلحة الهايتية". وأضاف: "يتم اتخاذ جميع التدابير لضمان استمرارية الدولة وحماية الأمة". وتابع بالقول: "ستنتصر الديمقراطية والجمهورية".
هذا خبر غريب.. رؤساء الدول يموتون خلال الانقلابات أو عمليات الاغتيال أثناء الاحتفالات العامة أو خلال تنقّلهم في الشوارع. لكن لا يُقتلون خلال هجوم على القصر الرئاسي المنيع والمحصّن. وتنتهي العملية دون أعلان الإنقلاب أو الثورة!
تحيا_هاييتي