جنود إسرائيليون يقفون للحراسة بينما تتحرك الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم الحدودي مع جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء
وجرى إغلاق معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة بعد هجوم صاروخي، يوم الأحد، تبنّته «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وأدى إلى مقتل أربعة جنود، وإصابة أكثر من عشرة آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ أُطلقت من منطقة متاخمة لمدينة رفح بجنوب غزة، وبعد ذلك توغل هناك وسيطر على معبر رفح مع مصر، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يُجري ما وصفها بأنها عملية «دقيقة» في مناطق محدودة بشرق رفح، في جنوب قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». كان مجلس الأمن قد أخفق، الشهر الماضي، في منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض «فيتو» ضد مشروع القرار.https://aawsat.
وقال غروسي للصحافيين في مطار فيينا، أمس، إن التعاون مع طهران بشأن برنامجها النووي «غير مرضٍ على الإطلاق»، مشدداً على ضرورة الحصول على «نتائج ملموسة في أسرع وقت». وأضاف أن التعاون بات «عملياً في طريق مسدود... ويجب أن يتغير ذلك»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. بدوره، قال غروسي إن بنود اتفاق 2023 لا تزال ساريةً، لكنه شدد على ضرورة تحديد «الخطوات الإضافية»، نافياً أي تأثير من أطراف ثالثة على التعامل بين الوكالة وطهران.
كانت الإشارات بأن هذا هو التطور الأقرب إلى الاحتمال واضحة كالشمس، لكن قيادة «حماس» لم تقرأ الخريطة جيداً. فقد بنت على الموقف الأميركي، الرافض للاجتياح رسمياً وفعلياً. لكن رفض الإدارة الأميركية له حدود، ولم تر قيادة «حماس» هذه الحدود، وبنتْ على موقف عائلات الأسرى واحتجاجها المتصاعد. ولكنها لا تدرك أن نتنياهو بنى لنفسه جلد فيل في قضية المشاعر، ولم ينتبه قادة الحركة إلى ما قاله ممثلو تلك العائلات من أن «مصير أولادهم الأسرى هو آخر هم عنده».
أهالي فلسطينيين قُتلوا خلال الغارات الإسرائيلية الليلية على مخيم رفح للاجئين يبكون بجوار جثثهم الملفوفة خارج مستشفى رفح الميداني جنوب قطاع غزة الثلاثاء إسرائيل ولكي لا تبقى في خانة الرافض للصفقة، قررت إرسال وفد إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات، وبدأت تنشر نصوص الاتفاق التي لا توافق عليها، ليتبين أنها «كثيرة».
وعادت العصمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية. فهي ليست وسيطاً فقط بل شريك وداعم وممول لإسرائيل وحربها. ويرى أصحاب الخبرة والتجربة أن مصيبةً كبيرةً فقط يمكن أن تنقذ الوضع وتجعل الطرفين يدفعان باتجاه صفقة.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aa_arabic - 🏆 8. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »