سارعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تنفيذ أحكام الإعدام ضد مجموعة من المدانين، قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمب، وتسليم السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بأنه سيعمل على وقف أحكام الإعدام بمجرد توليه منصبه.
وقد أثارت قضية برنارد الذي أعدم بحقنة قاتلة داخل غرفة إعدام في سجن بمدينة «تير أوت» بولاية إنديانا، كثيراً من الاستياء، لرفض الإدارة الأميركية تخفيف عقوبة برنارد إلى السجن مدى الحياة. وقد تدخل كثير من الشخصيات البارزة، بينهم نجمة التلفزيون كيم كارداشيان، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين، والسيناتور كوري بوكر، وعدد من أساتذة القانون والمحامون، لتخفيف الحكم، في ظل أن المتهم كان مراهقاً حينما ارتكب جريمته، ولكن رفضت المحكمة العليا كل الالتماسات.
ويقول المحللون إن تحركات إدارة ترمب في تنفيذ تلك الأحكام قبل ترك السلطة تكسر وتخرق قواعد بروتوكولية عمرها أكثر من 130 عاماً، حيث عادة ما تتوقف عمليات تنفيذ حكم الإعدام مؤقتاً خلال الفترة الانتقالية، بحيث تسمح للرئيس القادم بالنظر فيها. وكانت آخر مرة تم تنفيذ فيها عقوبة إعدام خلال الفترة الانتقالية، المعروفة بـ«البطة العرجاء»، في أثناء رئاسة الرئيس غروفر كليفلاند في تسعينيات القرن التاسع عشر.
ترامب لا يعرف الرحمة مع الضعفاء او خريجي عن القانون وهذا شيء يحسب له
هذه رسالة للشعب الأمريكي والعالم والتي تدل على أن زمن الديمقراطية الوهمية إنتهى
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.