الأربعاء - 27 شهر رمضان 1441 هـ - 20 مايو 2020 مـ رقم العدد [ 15149]يدل القرار الذي اتخذته الحكومة السورية، أمس، بتجميد أموال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد، ومنعه من التعاقد مع الجهات العامة، إلى انهيار جهود التسوية التي كان يقوم بها وسطاء في العائلة وراء الكواليس في الأسبوعين الماضيين.
المطلوب الفعلي من مخلوف كان التخلي عن «سيرياتل» إلى صالح «صندوق الشهداء» واستعادة قسم كبير من أمواله في المصارف الخارجية إلى البلاد التي تقدر بمليارات الدولارات لـ«المساهمة في حلّ الأزمة الاقتصادية العميقة». في المقابل، أظهر رامي مخلوف «عناداً وتصوفاً غير مسبوقين»، مع استعداد لدفع المستحقات المطلوبة، وقدرها نحو 185 مليون دولار من «سيرياتل» إلى الحكومة على دفعات... و«إلا فالمضي إلى آخر الطريق».
وعندما ردّت «الهيئة» بتمسكها بأن تدفع «سيرياتل» كامل المبلغ، واصل مخلوف الاثنين تصعيده، ونشر على حسابه في «فيسبوك» وثيقة وتوضيحاً «يكذب فيهما ما ساقته هيئة الاتصالات حول رفض شركته سداد المبالغ المستحقة عليها للخزينة العامة». والوثيقة التي كشفها مخلوف تعود إلى 10 مايو الحالي، وأظهرت استعداد «سيرياتل» لتسديد المبالغ المفروضة عليها، وتطلب من «هيئة الاتصالات» تحديد مبلغ الدفعة الأولى، ومبالغ الأقساط الأخرى، والفوائد المترتبة عليها.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: aawsat_News - 🏆 16. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: RTARABIC - 🏆 28. / 51 اقرأ أكثر »