جنود الاحتلال أطلقوا علي النار والقنابلالمخابرات الإسرائيلية أخبرتني أنهم عالجوني لانتزاع معلومات منيفي الأول من ديسمبر/كانون الأول 2014، كانت الشابة أمل طقاطقة على موعد مع الدم، على"مفترق الموت"، كما يسميه الفلسطينيون، بين مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
سرق السجن نحو سبع سنوات من عمر طقاطقة البالغة اليوم 27 عاما، لكنه لم ينل شيئا من عزيمتها وحبها لوطنها، كما تقول لمراسل الأناضول.وأطلق الثلاثاء، سراح أمل على حاجز الجلمة الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية، واستقبلها سكان قريتها بالزغاريد وإطلاق العنان لأبواق السيارات، بعد وصولها في ساعة متأخرة من مساء نفس اليوم.تستذكر"طقاطقة" اللحظات الأولى لإصابتها والاعتداء عليها من قبل المستوطنين والجيش لحظة إصابتها.
تروي الأسيرة المفرج عنها جانبا من فصول التحقيق معها:"بدأ التحقيق معي خلال العلاج في المستشفى عندما أفقتُ من حالة الإغماء". وتعتبِر أمل أن أقسى ما في السجن هو الحرمان من الحرية، وأقصى ما تريده الأسيرات هو الحد الأدنى من احتياجاتهن المعيشية.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlArabiya - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »