شعرت بنبرة الارتياح عندما اتصلت ببعض الموظفين القدامى في الحي المالي في لندن هذا الأسبوع لأسأل عن الاضطراب المالي الذي سببه كل من كواسي كوارتنج وليز تراس. للمرة الأولى، لم يكن المقامر المتهور الذي يتسبب في الفوضى من بين صفوفهم.
بعد انخفاض الجنيه الاسترليني وارتفاع عائدات السندات، كان هناك كثير من الجهود المتوترة لإلقاء اللوم على المشتبه بهم المعتادين. هتفت صحيفة"ديلي ميل":"الغضب تجاه المحتالين في الحي المالي الذين يراهنون ضد أداء الاقتصاد البريطاني". حدد كريسبين أودي، مدير صندوق التحوط الداعم لبريكست الذي باع الجنيه الاسترليني على المكشوف عند هبوطه،"الباقون في الحي المالي هم الذين قرروا للتو أنهم يكرهون هذه الحكومة".
العمل عمل، حتى لو عانى المتداولون صدمة ذهنية ما عند حسابهم لمقدار الثروة، التي تريد الحكومة منهم الوصول إليها على مستوى فردي، بينما يتداولون بأحجام كبيرة ضد هذا المركز. إذا شعر البعض بالرغبة في التعاطف، فإنهم يقاومون هذا الشعور. بصرف النظر عن الخسائر الاقتصادية، فإن الكارثة محرجة بالنسبة للحي المالي نفسه. ركزت الانتباه على أجور العاملين هناك، بينما قوضت مصداقية المناصر الرئيس لها. وضع كوارتنج الخدمات المالية"في قلب برنامج الحكومة لدفع عجلة النمو"، المكان الذي ليس من الرائع رؤيته في الوقت الحالي.
مشروع القانون الرامي لتحويله إلى قانون موجود في البرلمان، لكن عدم اليقين السياسي قد يؤثر في ذلك أيضا. بينما يميل التقلب إلى تعزيز أرباح التداول، فإن المؤسسات المالية ليست سعيدة بمواجهته بنفسها. مثل الصناعات الأخرى التي تم تهميش مصالحها منذ"بريكست"، فإنها تريد زيادة القدرة على التنبؤ وتقليص الاضطرابات.
المملكة العربية السعودية أحدث الأخبار, المملكة العربية السعودية عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: OKAZ_online - 🏆 17. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: aleqtisadiah - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: twasulnews - 🏆 3. / 68 اقرأ أكثر »
مصدر: Arabi21News - 🏆 26. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: almowatennet - 🏆 15. / 59 اقرأ أكثر »