بين الفنانين والفنانات انتشار كبيرا فأصبحت أمرا عاديا في جميع أنحاء العالم، ولكن كثيرين لا يعلمون أن عمليات التجميل عرفت طريقها إلى مصر في حقبة ثلاثينيات القرن الماضي.
كان الممثل يضطر إلى إجراء عملية التجميل لعلاج عيب في وجهه ويحاول قدر المستطاع إخفاء الأمر عن الوسط الفني بأكمله لاعتقاده بأن هذه العملية تسيء إليه ولمستقبله الفني. المصور السينمائي الكبير وحيد فريد قال إنه في الماضي كان يمكن التغلب إلى حد كبير على هذه العيوب التي تظهر في الوجه بالمساحيق والماكياج أما الآن فالوضع صعب بسبب التصوير بالألوان الطبيعية، ولذلك أيد عمليات التجميل.
وقد نصحه مخرج الفيلم محمد كريم بإجراء عملية تجميل لأنفه فسافر بالفعل إلى أوروبا ليكون أول مصري وعربي يجري عملية تجميل بالرغم من ارتفاع تكاليف العملية.وكان الفنان الكوميدي عبدالسلام النابلسي هو ثاني فنان يجري عملية تجميل حيث سافر إلى لندن لإزالة جيوب تحت عينيه.وقد اضطر الفنان الوسيم عمر الشريف للخضوع إلى عملية تجميل من أجل الفيلم العالمي"لورانس العرب" عندما طلب منه المخرج ديفيد لين ضرورة التخلص من الشامة السوداء التي كانت تميز وجه في بداية عمله بالسينما.
وقد عزم عمر الشريف على التخلص من الشامة قبل بداية تصوير فيلم صراع في الوادي عام 1954 لكن شقيق الفنان أحمد رمزي والذي كان يعمل طبيبا حذره من خطورة العملية وأنه قد يصاب بالسرطان فعدل عن رأيه ولم يزلها وظهر بها فى عدد كبير من أعماله السينمائية، حتى اضطر أخيرا إلى خضوعه للعملية من أجل فيلم لورانس العرب عام 1962.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.