ويقول لحسن آيت لفقيه الباحث في التراث الثقافي الأمازيغي، إن الوشم علامة ترسم على الجسد بوخز الجلد، ورسم أشكال فنية وهندسية تحملها النساء في وجوههن ويحملها الرجال في أيديهم، لكن الوشم لدى الرجال بدأ يختفي من ستينيات القرن الماضي.
وتختلف تعبيرات الوشم الأمازيغي باختلاف المناطق والقبائل، حيث يتم استخدام رموز وأشكال مختلفة لتمييز الهوية أو للتعبير عن قصص أو قيم ثقافية. فعلى سبيل المثال، تستخدم الأمازيغيات في بعض المناطق رموزا للأشجار أو الحيوانات للتعبير عن الروابط العائلية أو الروحانيات المقدسة، وقد تكون هذه الرموز في المناطق الأخرى تمثل أنماطا هندسية معقدة تعبر عن الدقة والتركيز، وفقا للباحث في التراث الأمازيغي.
ومع مرور الوقت، تغيرت الممارسات والتصاميم الخاصة بالوشم لدى الأمازيغيات، حيث بدأت النماذج الكلاسيكية مثل تقنيات الدوائر والخطوط تتناقص تدريجيا، واستبدلت بتصاميم أخرى أكثر معاصرة. وقال"الذين يدرسون مسألة النقوش الصخرية سيقفون عند هذه الثقافة، لأن بعض الأجساد والرسومات البشرية التي احتفظت بها بعض النقوش الصخرية في معظم بلدان شمال أفريقيا خاصة في مجال الصحراء الكبرى، ما تزال فيها تلك الأجساد محتفظة بالوشم خاصة أنها كانت تقرنه أساسا بالنساء".
ويقول أحمد السكونتي، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في الرباط، إن الوشم كان يمارس في المغرب حتى النصف الثاني من القرن العشرين، وهو الآن في طور الانقراض.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbar - 🏆 16. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »