رغبته فى العمل دفعته إلى محاولة التفكير خارج الصندوق، بعد أن أفقدته «كورونا» وظيفته في مجال السياحة والتي تتمثل في بيع المنتجات النحاسية ذات الطابع الفريد، الشاب الثلاثيني، ابن منطقة الدرب الأحمر، لم ييأس من الظروف التي أحلت بالبلاد جراء الآثار السلبية التي سببها الفيروس في العالم، بل بحث عن مصدر آخر للرزق.
«على حسن»، تذكر المذاق المميز لأكلة الكبدة التي تناولها من يد والدته، فقرر استغلال موهبتها في الطهي وافتتاح مشروعه الخاص، متمثلاً فىمنذ أن كان «على» يعمل فى مجال السياحة، كان يشاهد والدته وهي تُعد الكبدة التي ورثت سر طهيها من والدتها، وظلت محتفظة بهذا السر لسنوات، فقط تقوم بالطهي لأبنائها وزوجها داخل المنزل، حتى جاء قرار «على» بشراء عربة طعام للتغلب على مشكلة البطالة التي خلّفتها جائحة كورونا: «بتعمل كبدة بطريقة سحرية، مستحيل حد يعرف سر الخلطة بتاعتها، ورثتها...
على كرسي صغير تجلس الأم إلى جوار «على»، تشاهد ما يقوم به، وتركز جيدًا عندما يبدأ في تسخين الطاسة بهدف طهي الكبدة، لأنها تريد له النجاح وأن يكتسب شهرة واسعة بين العاملين في مجال الطهي، ليس فى منطقة الحسين وحدها، وإنما فى محافظات مصر بأكملها: «الكبدة دي نعرف سرها من أيام جدتي، لأنها كان عندها هواية غريبة فى الطبخ، وتحديداً طهي الكبدة، محدش كان يعرف يعملها زيها، والحمد لله الكبدة من الأكلات المفضلة للكل ورزقها واسع»، ويحلم أن يكون لديه مستقبلاً مطعم كبير ذو شهرة واسعة.
ربنا يرزقك برزقه ويعطيك كل اللي بتتمناه
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »