كانت طفلة صغيرة لا تدرك سوى اللهو مع قريناتها حينما بدأت علامات التقوس تظهر على ساقيها بشكل واضح، وباتت العملية الجراحية هي الحل الذي وضعه طبيب أصابه الخطأ في إجرائها، لتتدهور حالة نرمين السطالي، وتخوض رحلتها بين المستشفيات لإجراء العديد من العمليات حتى تم تشخيصها بالعظام الزجاجية، مرض ألزمها اللجوء للكرسي المتحرك حفاظًا على عظامها، لكن التحدي والإصرار كان رفيقها في تحقيق ذاتها فالتحقت بعمل أحبته واستوحت ممن حولها قصص واقعية دونتها في مؤلفات.
حالة"نرمين" لم توقفها عن مسيرتها التعليمية لكنها كانت العائق أمام ما أرادت الالتحاق به، دراسة الطب كان حلم يراودها لكن وقت دراستها للثانوية العامة تزامن مع إجرائها للعمليات الجراحية، فالتحقت بالشعبة الأدبي، ومن ثم أحبت دراسة التربية النوعية نجحت في اجتياز اختبار القدرات ليقابلها عميد الكلية بالاعتذار لدخولها الكلية:"كان نفسي أدخل كلية التربية النوعية.. لكن عميد الكلية اعتذرلي وقتها وقالي مش هينفع أدخلها عشان ظروف مرضي".
حالة من الألفة جمعت بين"نرمين" وطلابها في المدرسة التي عملت بها، فكانت تستمع من خلالهم عن العديد من قصص ومواقفهم اليومية:"كانوا الطلاب دايمًا بيجولي وبنتكلم وبحل مشاكلهم" وفي الوقت ذاته كان المرض تزايد لديها، حتى ألزمها استخدام الكرسي المتحرك:"بقيت أقعد على الكرسي المتحرك من 5 سنوات".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »