داخل إحدى قرى محافظة أسوان بصعيد مصر، ما زالت نزعة الختان تسيطر على أحدهم، الذي قرر خداع بناته الثلاث بحجة إحضار طبيب بحجة تطعيمهن ضد فيروس كورونا، إلا أنه استغل صغر أعمارهن وعدم معرفتهن بالحقيقة الكاملة، ليتفق مع الطبيب ختان بناته وهن"س" 11 عاما، و"ل" 9 أعوام، و"ت" 8 أعوام.
فعلى الرغم من استسلام الأب لتفكيره، وربما جهله ببعض الأمور، الا أن الطبيب يعد الجاني الأساسي الذي وافقه طلبه، فأصلح كال"جزار" لم ينظر سوى لتشويه جسد أطفال صغيرة دون الالتفات للقسم أو حتى للمخاطر الطبية التي بالطبع يعلمها جميعا.20 عامًا وهى تعمل في ختان الإناث، وارثة المهنة عن والدتها، تتحصل على قوت يومها مقابل قطع جزء حساس من جسد الفتيات بحجة الحفاظ على عفتهن، ولم يوقفها في أي مرة صراخ إحداهن، لم ينفطر قلبها على نزيف أي طفلة، خلال ختانهن بأدواتها الحادة..
تقول مينرفا نقلًا عن فاطمة:"ختان البنات كان منتشر جدًا في الريف عندنا، كبرت لقيت أمي بيجيلها ستات القرية ببناتهم وبتختنهم عشان العفة زي ما فهمونا، وعلمتني المهنة وبقيت زيها، عمري ما فكرت إني بعمل حاجة غلط، وكنت بشوف عياط البنات حاجة عادية مبتأثرش بيها لأني بشوفها كل يوم تقريبًا".
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »