جسدها النحيف مليء بندبات متفرقة، تحمل كلًا منها ذكرى قاسية لتعرضها للضرب والإهانة على يد والدها، الذي لم يترك مناسبة دون تعنيفها مع شقيقها ووالدتها، حتى قررت الهرب من تلك الحياة المؤلمة، والتكفل بمصاريف عائلتها، في سبيل الحصول على الحرية والحياة الكريمة خالية من التوبيخ الجارح والعنف الأسري."بيضرني أنا وأمي وأخويا بالشاكوش والحزام وبيحدفني بالإزاز وأي حاجة قدامه".. بتلك الكلمات تلخص"سما .
العنف الذي تعرضت له الأم أكثر بشاعة مما عانى منه أبناؤها، مسببًا لها جروج وكسور عدة،"مرة كسر ضلعها ومناخيرها، وفتحلها بوقها في خناقة تانية، وعملت ست غرز".الحياة غير الآدمية التي عاشتها الشابة العشرينية دفعها للتفكير في الانتحار والتخلص من حياتها، بعدما تسبب والدها في فقدان ثقتها بنفسها وإصابتها بالاكتئاب والإحباط، ما آثر على مستواها الدراسي، فضلًا عن تفكيرها المستمر في الهروب إلا أنها لم تتحمل البعد عن بقية أسرتها.
استمرت محاولات الأب في منع ابنته من العمل لمدة 3 أشهر، لدرجة تشهيره بابنته وإرساله لأشخاص يساومونها للحصول على نصف الراتب في سبيل نجاتها من الضرب والتعنيف،"ولما كنت برفض كان بيوصل لرقم العملاء بتوعي كلهم، يقولهم كلام بشع عني"، ما دفع الابنة لتقديم محضر رسمي ضد والدها.
لا يوجد احن من الاب على ابنته ومثل هذه الاخبار دعوه لتدميل جيل كامل من الفتايات
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »