المتابع لتطورات الأحداث السياسية فى العالم سوف يجد من وقت لآخر مقالات وأبحاثًا تحمل عناوين مثل «وداعًا لليسار» و«الموت البطىء لليسار» و«كيف خسر اليسار المعركة؟»، وتشير جميعها إلى حقيقة واضحة وهى أن تيار اليسار السياسى فى حالة انحسار كبير.
تفسيرات كثيرة تم طرحها لفهم هذه الظاهرة. أحدها يتعلق بالهوية، حيث أشار البعض إلى أن نقطة البداية تعود للتسعينيات، عندما تخلت الأحزاب اليسارية عن هويتها وتبنت ما يعرف بأيديولوجية «الطريق الثالث»، والتى اقتبست الكثير من الأفكار الاقتصادية من اليمين الليبرالى وبهدف الاقتراب من منطقة الوسط السياسى أو ما عرف بيسار الوسط، وكان نموذج ذلك السياسات التى تبناها سياسيون مثل رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير.
البعض أشار أيضًا إلى أن قوى اليسار أهملت القاعدة الشعبية الأساسية لها والمتمثلة فى الطبقة العاملة والفقيرة، وركزت اهتمامها على الطبقة الوسطى وسكان الحضر، ومن ثم شهدنا الكتل الانتخابية العمالية تعطى أصواتها لمرشحى اليمين كما حدث مع دونالد ترامب فى الولايات المتحدة وبوريس جونسون فى المملكة المتحدة.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
«ماتت.. بموتهم!»كم من حوادث قتل أو استنحار حدثت عبر التاريخ.. ولم يتيقن أحد هل ماتوا ميتة ربنا، أم هناك من قتلهم لأغراض عدة؟ مثلًا لم يُحسم بعد هل انتحر المشير عبدالحكيم عامر.. أم استُنحر.. أم قتلوه؟.. وحتى عبدالناصر لم نتأكد هل مات عبدالناصر طبيعيًا.. أم قتلوه منذ ذهب
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »