إسهاماتهم التى غيرت مسار الاقتصاد المصرى، ليتمكنوا من تحويل الدفة من السير نحو الهاوية إلى الطريق نحو الازدهار.
دعونا نقوم بجولة توثيقية لبداية الإصلاح الحقيقى الذى شهده القطاع المصرفى منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، وبالتحديد فى عام 2003 مع تولى الدكتور فاروق العقدة زمام الأمور، وقيامه باستقطاب عدد كبير من الطيور المهاجرة من الكوادر المصرفية آنذاك، أبرزهم طارق عامر وهشام رامز وهشام عز العرب، الذين كانوا يعملون خارج البلاد لفترات طويلة بمصارف عالمية فى أوروبا وأمريكا وبعض دول الخليج المتقدمة فى مجال العمل المصرفى، وبالفعل تم استدعاء أعضاء الفريق من الخارج واستجابوا للنداء مع إعطائهم الصلاحيات المطلقة لحل...
ونجح العقدة فى إرساء المعايير الدولية لتحقيق السلامة المصرفية مثل بازل 2، وتدعيم القواعد الرأسمالية للبنوك من خلال زيادة معدل كفاية رأس المال إلى 10%، وتحديد 500 مليون جنيه كحد أدنى لرأس مال أى بنك يعمل فى مصر، كما ركزت إدارة العقدة بشكل كبير على إدارة المخاطر، ووضع إطار تنظيمى لإدارة مخاطر العملية الائتمانية، وعمل أيضاً على إنشاء وحدة مستقلة لمكافحة غسل الأموال.
ومع الجهود الكبيرة لإدارة رامز للحفاظ على الاستقرار المالى للبلاد، توجه أيضاً لدعم الفئات محدودة الدخل ومتوسطى الدخل، للحصول على سكن كريم، من خلال إطلاقه لمبادرة التمويل العقارى بأسعار فائدة منخفضة.
هم دول اللى خربوها ربنا يحرقهم
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »