عقد الجامع الأزهر الشريف اليوم، آخر ندوات الموسم السابع من البرامج الموجهة للمرأة، وحاضر فيها كلٌّ من د. رحاب الزناتي، أستاذ التربية بجامعة الأزهر، ود. فاطمة الزهراء محمد محرز، مدرس الحديث بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة، وأدارت الحوار د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
وأضافت الزناتي: هناك العديد من الأساليب التربوية التي تستخدم في العقاب، ومنها الاعتدال في العقوبة ومناسبتها للخطأ مع مراعاة احترام الذات الإنسانية وقت العقاب، ومنها التدرج في العقاب، عدم تعيير الطفل بالخطأ بعد العقاب، ومنها التجاهل، وإقرار الطفل بالخطأ والاعتذار والاستغفار، والعتاب والتأنيب بإظهار عيوب السلوك الخاطئ وإصلاح ما تم إتلافه، وحرمانه من الأشياء المفضلة لديه.
وتابعت أستاذ الحديث: الضرب كوسيلة للعقاب له آثاره السلبية والتي تؤدي إلى عدم الثقة في النفس والاعتماد على الآخرين، والميل إلى العزلة وعدم الرغبة في الاحتكاك مع البيئة المحيطة، وفقد التطوير من شخصيته وإنعدام الحسم واتخاذ القرارات ضعيفة وسهلة الانقياد، فيكون صاحب ميول عدوانية ولديه الرغبة في إيذاء الأضعف وتفضيل العزلة مع الانطواء والخوف والتوتر والجبن مع الرغبة الشديدة في البكاء، فتتنابه الكوابيس ويكون أكثر عرضة لأن يمارس الانحرافات، ومع كبره يتعرض للاضطرابات العقلية والنفسية والجنسية والعنف...
وتابعت: جميع التكليفات الشرعية رفعت عن الطفل ، وما يترتب عليها من الإثم والعقاب ، فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ، عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَبْلُغَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ المَعْتُوهِ حَتَّى يَبْرَأَ» ، فالخطأ هو طبيعة بشرية ولابد أن الأباء يعلمون أنهم لن ينجبون ملائكة، والخطأ وارد، وعلينا تقبلهم بأخطائهم" والطفل الذي لا يخطئ هو طفل غير سوي، خائف، وليس لديه ثقة بنفسه وقدراته.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »