جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
أتذكر أن المرة الأخيرة التي ركبت فيها المترو كانت كارثية بكل المقاييس. كان هذا قبل نحو عام أو يزيد.
لكن تبقى آفة الباعة والبائعات الجوالين في العربات بدرجة مزعجة جداً. والآفة في الظاهرة وليس في الباعة أنفسهم الباحثين عن لقمة عيش. هذه الأعداد الغفيرة من النساء والرجال والأطفال الذي يبيعون كل شيء من الأغذية إلى أدوات التجميل والأدوات المنزلية وإكسسوارات المحمول وغيرها جيش جرار.
وهناك من البدائل ما هو آنيّ، حيث هؤلاء الباعة لا يمكن تجاهل عددهم وعدد الأسر التي يعولونها، ومنها ما ينبغي أن يدخل حيز التفعيل فوراً حفاظاً على ما هو آت. البائعة التي حسبنت وحوقلت وهددت بمتلازمة إما العمل الشريف في البيع الجوال، أو خسارة الشرف بالعمل في مهن مخلة لديها من الأبناء والبنات خمسة، رغم أنها في أوائل الثلاثينيات من العمر. وأغلب الظن أن لها من الأخوة والأخوات عدداً مشابهاً أيضاً. وأغلب الظن أن كلاً من الأخوة والأخوات له عدد آخر مشابه.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.