فى مثل هذه الأيام من مائة عام، وتحديدا فى يوم 19 إبريل 1923 وهو تاريخ صدور الأمر الملكى رقم 42 والذى تضمن أول دستور للمملكة المصرية الناشئة وقتذاك.
وفى 3 أبريل 1922، أصدر رئيس الوزراء قراراً بتكوين لجنة لوضع مشروع دستور مصر المستقلة برئاسة حسين رشدى باشا، وتكونت من ثلاثين عضواً من رجال السياسة والتشريع، ورجال الدين والأعيان والشخصيات العامة، فضمت اللجنة أربعة وزراء سابقين، وتسعة أعضاء سابقين فى الجمعية التشريعية، والشيخ عبد الحميد البكرى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ محمد بخيت مفتى الديار المصرية خلال الفترة 1915-1920، وخمسة من الأقباط كان أحدهم الأنبا يؤانس الذى أصبح فى عام 1929 البابا يؤانس التاسع عشر بابا الإسكندرية، وعضواً يهودياً هو...
ورغم ذلك، فإنه ليس من قبيل المبالغة القول بأن دستور 1923 من أكثر الدساتير المصرية ليبراليةً وديمقراطيةً كما توضح مواده بجلاء. ورغم التدخلات المعيبة من جانب الملك فؤاد والإنجليز لتغيير بعض مواده، فإن ذلك لم يغير من جوهره وهو إقامة ملكية نيابية تقوم على الفصل بين السلطات. فالدستور جاء تعبيراً عن ثورة 1919 بما حملته من مبادئ وطنية وتحررية وديمقراطية، والتى فرضت حدوداً وقيوداً على تدخل الملك والإنجليز.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: Shorouk_News - 🏆 13. / 53 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »