أُغلقت في وجهها كل الأبواب، فلم تجد مأوى ولا سكنًا سوى الجلوس أسفل السلالم، تنتظر من يحنو عليها، مأسآة انسانية، تعرضت لها «ماما نادية»، تلك العجوز التى تخطى عمرها الثمانين عاما، طردت بلا رحمة ولا شفقة لتستقر في الشوارع، تعاني من أمرض شيخوخة وضعف عام بالجسد وصعوبة في الحركة، حتى جرى إنقاذها من قبل مؤسسةبدأت حكاية الثمانينية العجوز، عندما كانت تعمل مع إحدى الأسر ومساعدتهم في الأعمال المنزلية، بمنطقة السيدة زينب، وعند وفاة ربة المنزل، تخلى أصحاب المنزل عن «ماما نادية» التي كانت...
وتابع: «الأهالي كلمونا يسألوا إذا كانت وصلت الدار أم لا، حتى تم إبلاغهم بأنها لم تصل.. المفاجأة والرحمة الربانية العظيمة وسعت كل شيء، وناس صورتها تاني وأرسلوا صورتها على رسائل الصفحة، وتم التعرف عليها فورا». وأكد مدير مؤسسة «معانا لإنقاذ انسان» أن فريق إنقاذ المؤسسة نقلها، وهي في حالة صحية سيئة، مشيرا إلى أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءت الصحية المتبعة، والتأكد من خلوها من الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن المؤسسة تستقبل أغلب الحالات الإنسانية، التى لا مأوى لأصحابها، وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، موضحا أنه سيتم العمل على تأهيليها نفسيا.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.