لم ينس نتنياهو أن بهاء أبو العطا قائد المنطقة الشمالية في"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد هو من أهانه شخصيا قبل نحو الشهرين تقريبا. عندما قرر أبو العطا إطلاق بعض الصواريخ على أشدود وعسقلان في 10 سبتمبر أثناء خطاب لنتنياهو كان يلقيه في تجمع انتخابي. آنذاك سخر الكثيرون في داخل إسرائيل من نتنياهو الذى أنهى خطابه واضطر حراسه الأمنيون لإجلائه على عجل. كانت تلك ضربة مؤلمة علنية لنتياهو قبل أسبوع واحد من انتخابات 17 سبتمبر الماضي.
بالتـأكيد لا نقصد ذلك، إذ في كل الأحوال لا يسعنا أن نغفل عن حقيقة أن قرار اغتيال مستوى عال من القيادة العسكرية للجهاد يخضع لحسابات وتعقيدات كثيرة، وأنه مهما بلغ نفوذ أو سطوة أي قائد سياسي في إسرائيل، لا يمكنه أن يتجاوز صلاحيات أو تقديرات المؤسستين العسكرية والأمنية بشأن أمر كهذا... فما بالنا الآن ونتنياهو في أشد لحظات ضعفه، إن لم تكن قد انتهت حياته السياسية بالفعل.
الآن بعد الإعلان اليوم الخميس عن اتفاق لوقف إطلاق النار من جديد، يبدو واضحا أن الوضع في غزة سيعود إلى نفس المعادلة السائدة منذ مارس عام 2018، أي"المراوحة بين التهدئة الهشة والتصعيد المنضبط" ... أي لن نصل إلى الهدوء الذي يؤسس لهدنة طويلة المدى، كما لن تنزلق الأوضاع الميدانية إلى هاوية الحرب المفتوحة والعمليات العسكرية الكبيرة التي شهدناها قبل ذلك في أعوام 2014، و2012، و2008.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »