عبدالله سليم
كيف تكون صادقًا مع الله ؟ .. قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد لكي يكون صادقًا مع الله يجب أن يخلص عبادته له ولا يشرك معه أحدًا، سواء كان شركًا جليًا أو خفيًا. وأوضح«ممدوح» في لقائه ببرنامج«من القلب للقلب» المذاع عبر فضائية «MBC مصر2» ردًا على سؤال:كيف تكون صادقًا مع الله؟ أن الشرك الجلي معناه أن يجعل لله شريكًا كمن يعبد مع الله إلهًا آخر، مشيرًا إلى أن الشرك الخفي يُقصد بها الرياء ومراقبة الناس في الأفعال والعبادات التي ينبغي على العبد ألا يصرفها إلا لله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن الشرك الخفي يأتي عندما يفعل العبد الطاعة من أجل أن يكسب ثناء الناس عليه وليقولوا عنه: مصلي ومزكي وصائم..إلخ، محذرًا من أن من جعل لله شريكًا؛ حبط عمله كما قال تعالى:« وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ »الزمر.
وأضاف"عاشور" في فتوى لهردًا على سؤال: كيف أرضى الله ؟ وكيف أعرف أن الله قد رضى عنى ؟ أنه يجب على الإنسان أن يعبد الله على طريق سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- حينما قال { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ، فإذا أحب الله عبدًا و رضى عنه فيجعله مستمرًا فى الطاعة ، يحب الناس ، لا يحمل فى قلبه كراهية لإحد ، وينتقل من طاعة الى أخرى، فهذه من علامات قبول الطاعة ورضا الله عز وجل على العبد.
ان تأتي الله بقلب سليم لان القلب هو سيد الجسد(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) وقوله سبحانه(كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: Mobtada - 🏆 2. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »