وجدت نفسى فجأة وبدون مقدمات أجلس على أريكة مبللة من أثر أمطار الأمس وسط مائة أو اثنتين من شباب الجامعات أو المدارس الأجنبية أو الأمريكية أو غيرها، يجلسون أرضا ويفترشون سجادا مبللا هو الآخر، نستمع إلى محاضرة فى التنمية البشرية، أو هكذا ظننت! تتحدث عن الصحة النفسية!
فى حالة من التحدى الداخلى ربطت على قلبى وتماسكت مسيطرة على غضب شديد تجاه تلك المشاعر الشبابية اليائسة من حولي! ربما تكون الرفاهية هى التى جعلت شباب البلد يبحثون عن الأمل فى محاضرة، لكننى وجدتنى ومجموعة من الأمهات نستمع سواسية باهتمام عن أهمية الصحة النفسية عند الإنسان، ليستطيع البدء أو استكمال الحياة أو حتى إنهائها كما يجب.
وكأن الزمن لم يغير كثيرا فى «تراند» الدعاة، هذا إذا اعتبرناه حتى الآن بعد أن تخطى إلا روحه مرحلة الشباب. كيف لم أفطن من قبل إلى كلمات «دعاة زمان المسماة بالجدد» إنها ليست كلمات دينية مباشرة، بل هى أقرب لمحاضرات التنمية البشرية، أو محاضرات علماء الاجتماع والفلاسفة، وبالتأكيد هذا هو سر استمرارية الإقبال عليهم.
بمعنى كن منبطحاً تكون مبسوطاً
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »