لم تقف الكنيسة مكتوفة الأيدي في حرب أكتوبر، فإن المعروف عن الكنيسة المصرية أنها صاحبة موقف ودائما تنحاز لمصلحة الوطن لإعلاء راية المواطنة وإثبات أن الأقباط في مصر جزء من نسيج ذلك الوطن.
ساهمت الكنيسة المصرية في حرب أكتوبر بأكثر من شكل، فقد تحركت الكنيسة في كل الاتجاهات في آن واحد، حيث زار البابا شنوده الثالث الذي كان يمثل رأس الكنيسة في ذلك الوقت الجبهة لتشجيع الجنود والاطمئنان على القوات المصرية على الحدود وكانت كلماته بمثابة دعم معنوي للجنود والضباط الذين شاركوا في الحرب. لم يتوقف دور الكنيسة عند ذلك الحد بل حاولت دعم الجيش بكل كما تملك، فقد أعلنت الكنيسة بعد عودة البابا من على الجبهة أثناء الحرب بعد زيارته للجنود أن على المصريين دعم قواتهم وكانت تجمع التبرعات وتضعها بين يدي القوات المسلحة لدعم القوات.
كما أن الكنيسة لم يتوقف دورها إلى ذلك الحد بل كانت تتحرك على الجانب الدبلوماسي أكثر فقد كانت تحث أقباط المهجر على دعم الموقف المصري وعدم الانصياع لما يتردد وبالفعل تمكن أقباط المهجر من أن يكون لهم صوت مسموع أمام العالم الخارجي ودعموا مصر حينها. ودعت الكنيسة الرهبان والراهبات والأطباء المسيحيين للتطوع في العمل الميداني والتمريض لمساعدة قواتنا المسلحة أثناء الحرب وبالفعل كانت استجابة الأقباط سريعة لنداء الكنيسة لهم وحثها للتحرك والوقوف بجانب جيشهم.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: TahrirNews - 🏆 3. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »