كانت الهزيمة فى ٥ يونيو ١٩٦٧ امتحانا قاسيا للمصريين، وهى مدعاة للتذكر، وبدقة بالغة، وإذا كانت مصر قد استطاعت تجاوزها حربا، وسلاما، وتحكيما، وضمان حدودنا مع إسرائيل كاملة، وأمام أعين المجتمع الدولى، فإن المنطقة العربية كلها مازالت مفتوحة على هذا الصراع الإقليمى المخيف ، حيث الورقة الثانية لم تُنفذ، ولم تُوضع على طاولة المفاوضات، وهى الخاصة بحقوق الفلسطينيين، ودولتهم، واسترداد القدس، وهى جزء من عنوان 1967.
إن حرب ٦٧ كانت محصلة لعمل صهيونى كبير..
لقد حاربت مصر.. وانتصرت، وبالسياسة فرضت إرادتها، وحصلت على النصر، واستردت أراضيها.. فبأى حال عادت 1967؟، لأن منطقتنا ليست بخير، فقد انفجر السودان، وتهدمت سوريا، والقدس تحت الاحتلال، والصراع تحول من عسكرى إلى حضارى، فيجب أن نفهم أن رفض الهزيمة بعد 1967، وحربىّ الاستنزاف و1973- صنع النصر، وأن التفاوض ترجَمَهُ على الأرض، ولهذا، فإن مصر القوية من الداخل، صاحبة الاقتصاد القوى، ضمانة لوطنها، والعالم العربى، فهى تستطيع أن تحميه بالسياسة، وبناء كل القدرات الاقتصادية، والعسكرية..
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »