منذ 6 أشهر لا يعمل محمد عبد المنعم، سُرّح من عمله الصباحي بشركة المواد الغذائية، فيما فُض عمله الليلي تمامًا، أُغلقت قاعات الأفراح احترازًا من فيروس كورونا المستجد، ليجد نفسه دون أي مصدر للدخل، عاش معاناة، يتمنى الآن أن تَخف بإقرار الحكومة عودة مشروطة لقاعات الأفراح وحفلات الزفاف.
كان يومًا شاقًا على عبد المنعم قبل ظهور"كورونا"، ذاك الذي يبدأ في الثامنة صباحًا وينتهي منتصف اليوم التالي، في مقابل 3350 جنيهًا فقط. رغم ذلك يحسبه الآن نعمة لا تُجحد، بعدما ذاق العطلة في الشهور الماضية، حيث اشتدت جائحة كورونا في مصر، ليجبر على ترك عمله بشركة المواد الغذائية:"من بداية السنة الدنيا كانت نايمة، وجت كورونا موتتها خالص"، قبل أن تُغلق قاعات الأفراح ويلازم الرجل الحجر المنزلي مضطرًا:"كنت هتجنن.. الغلابة اللي في البيت هأكلهم منين؟".
عانى ابن حي فيصل بمحافظة الجيزة شظف العيش، لجأ إلى السلف في البداية، ليضطر مع ضعف قدرته على السداد إلى الاعتماد على التبرعات:"بقيت على باب الله.. حد معرفة ربنا موسع عليه شايلني أنا ومراتي والعيلين من قبل رمضان"، لكن صاحب الـ36 عامًا ليس وحده الذي اضطر إلى ذلك خلال أزمة كورونا، فدراسة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تشير نتائجها إلى أن 50.3% من الأسر المصرية لجأت إلى الاستدانة لمواجهة نقص الدخل خلال تلك المرحلة، فيما اعتمد حوالي 17% على مساعدات أهل الخير.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
وزير القوي العاملة ينعى رائد الصناعة المصرية محمد فريد خميسنعي وزير القوي العاملة محمد سعفان، وجميع العاملون بالوزارة ومديريات القوي العاملة بالمحافظات، ومجلة
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »