وينظر الدكتور على عبد العال إلى عودة الغرفة الثانية للبرلمان، باعتبارها إحدى مقدمات خطة شاملة للإصلاح السياسى فى مصر، مشيرا إلى أن عودة مجلس الشيوخ ، كان تحقيقا لرغبة واسعة بين قطاعات عريضة من أعضاء مجلس النواب، بعد استقرار الأوضاع عقب ثورة 30 يونيو، حيث تجلت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور، لإثراء الحياة النيابية، من خلال إعادة الغرفة الثانية للبرلمان، كمنبر جديد من شأنه أن يمثل إضافة نوعية، للعديد من المناقشات التشريعية التى تصدر عن البرلمان، وهو ما يتجلى بوضوح فى الصلاحيات الواسعة...
والحقيقة أن الدولة مرت بمراحل شديدة الصعوبة، كان المواطن المصرى فيها هو البطل الحقيقي، فقد تحمل الكثير والكثير، والدولة من جانبها قدَّرت ذلك، فالقيادة السياسية واصلت العمل ليل نهار، وفى أصعب الظروف، لأنها تؤمن بأنه لا شيء مستحيلا، ورهانها كان دائما على قدرة المواطن المصري، وقد نجح الشعب المصرى لأن النيات كانت صادقة، وهو ما يتجلى دائما فى التفافه خلف قيادته وجيشه، ومؤسساته الدستورية، ولذلك عبر الوطن من مرحلة الخطر إلى مرحلة الاستقرار.
مرت 6 سنوات من فترة حكم الرئيس السيسي ، إلا أنها وفقاً لمقاييس التنمية تقدر بعشرات السنين، قياسا بما تحقق من تنمية، شملت كل القطاعات، فكيف تنظر إلى تلك الفترة؟ كيف استطاعت مصر تحقيق ذلك، رغم انشغالها بحربها على الإرهاب، وهل أثّر انشغالها بتأمين الجبهة الداخلية، على الاشتباك مع القضايا التى تمس الجبهة الخارجية وحماية أمنها القومي؟
«الأهرام»: هل يستمر المجلس فى انعقاده حتى التاسع من يناير المقبل؟ أم ينتهى دور الانعقاد الحالى ويعاد لانعقاد فى دور جديد أول أكتوبر المقبل؟ تنطلق خلال ساعات انتخابات مجلس الشيوخ ، فما هى الرسالة التى توجهها، باعتبارك رأس السلطة التشريعية، للمصريين وهم يستقبلون أول مجلس للشيوخ بعد العودة للعمل بالغرفة الثانية للبرلمان؟
والموقف المصرى ثابت تجاه الشقيقة والجارة ليبيا، فنحن حريصون على وحدة وسلامة الأراضى الليبية، ونعمل على ضرورة التوصل لحل للأزمة بأيدى الليبيين أنفسهم، بمساندة المجتمع الدولي، فمصر تعد الأزمة الليبية أمنا قوميا لها، لما تمتلكه الدولتان من تاريخ ومصير وحدود مشتركة، وبالتالى فنحن نمد يدنا لجميع الليبيين، بالتعاون على دعم وحدة الاراضى والدولة الليبية، وهنا استدعى ما أكده مراراً الرئيس عبدالفتاح السيسي، من الدعم المصرى لاستقرار وأمن ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي، وكذلك مساندة جهود الجيش الوطنى...
والحقيقة أن المجتمع الدولى أصبح مطالبا أكثر مما مضي، بأن يضطلع بمسئولياته بشكل حاسم فى التصدى للتدخل التركى فى ليبيا، وهو تدخل بات ينذر بتصعيد إقليمي، ستكون له آثاره الوخيمة على جهود التوصل لتسوية شاملة وقابلة للتنفيذ، وهنا يجب على المجتمع الدولي، دعم ورعاية المبادرة المصرية الأخيرة، للتسوية السياسية للأزمة، وهو ما نادت به مصر بالفعل، وقد تلقينا كثيراً من الدعم من قِبل المجتمع الدولي، عبر تواصل عدد من الدول مع مصر، على رأسها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، كما أعربت العديد من المنظمات...
حلو هوه ده الكلام
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »