في عام 1837 صدرت رواية"أوليفر تويست"، وهي الرواية الثانية للكاتب الإنجليزي"تشارلز ديكنز"، والتي نشرت في حلقات مسلسلة حتى عام 1839، وتحكي عن الفتى اليتيم"أوليفر" الذي ولد في دار أيتام للأطفال، يكبر أوليفر مُحاطًا بالقسوة والجوع، الظروف القاسية حتى يهرب من الميتم للشوارع بين العصابات.
بين"أوليفر تويست" و"الطفل" الذي لم نعرف اسمه تكمن المقارنة؛ فالطفل في الفيلم شديد الشبه بشخصية"أوليفر تويست"، من حيث المأساة وقسوة الحياة من حولهما، لكن الطرح الذي قدمه"تشابلن" في فيلمه كان شديد التعقيد للدرجة التي جعلت الناس في قاعة العرض ينفجرون بالضحك بعيون دامعة، لم يكن من الغريب على"تشابلن" تقديم شخصية ذلك الطفل الذي كان هو نفسه في طفولته القاسية بين الأحياء الفقيرة والغرف الصغيرة والمأوى.
بعد خمس سنوات ينشأ الطفل بين يدي الصعلوك في أحد الأحياء الفقيرة بالمدينة، وتصبح السيدة والدة الطفل ممثلة شهيرة، تدور في الشوارع لتطعم الأطفال، كي تُكفر عن ذنب تخليها عن طفلها، وتتقاطع مصائر الصعلوك مع السيدة، والطفل في مشاهد مضحكة تجعلنا نذرف الكثير من الدموع دون كلام.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.