أتصوّرُ مصرَ «عسراءَ». بيُسراها قلمٌ تكتبُ تاريخَها العريقَ فى دفترٍ غزير الأوراق، ويُمناها مشغولةٌ بتشييد آثارِها الخالدة التى صنعت مجدَها، حيّرتِ العالمين.ونقفُ اليومَ على شرف بقعة ثرية، شرَّفها اللهُ بقداسةٍٍ فريدة، فتجلّى للنبىّ «موسى» عند جبل الطور، وطوَّبها عديدُ الأنبياء والرُّسل بالزيارة والمُقام والحلول، عليهم جميعًا السلامُ، حتى غدت نقطةَ نورٍ يتشوّفُ لزيارته المؤمنون من جميع العقائد فى جميع أرجاء العالم.
، عبارةٌ عميقة قالها المحافظُ، فوقعت فى قلوب جميع الحاضرين وعقولهم، فالبلدُ الذى خصّه اللهُ بكل تلك الثراءات والأمجاد والفرائد والقداسات، مستحيلٌ أن يسقط، فهو محمىٌّ بأمر ربّ العرش العظيم. تلك فرادةُ مصرَ التى خَصَّها اللهُ بما يليقُ بها من خصوصية واستثناء. مصر التى كتبت السَّطرَ الأولَ فى كتاب التاريخ، تحملُ مِسطرةَ مهندس، وإزميلَ نحّاتٍ، وريشةَ رسّامٍ، وقيثارةَ موسيقىٍّ، وقلبَ شاعرٍ لا يعرفُ إلا الحبَّ والخيرَ والجمال. وعلى ظهرها مِخلاةٌ من الكتّان المصرى داخلها ورقةُ بردى مُدوّنٌ عليها معادلاتِ تركيب إكسير الخلود وحجر الفلاسفة. وكان كتابُ «الخروج إلى النهار»، وكان على مصرَ نهارٌ، فكان على الدنيا نهار.
الدين لله والوطن لمن يحب الوطن.. عباره عندما قرائتها طرأ فى ذهنى سؤال بأى مقياس يوزن حب الوطن؟ وهل هذا المقياس بناء على الأفعال ام الكلمات فقط؟ ومن المسؤل عن اصدار سك ذلك الحب من عدمه؟ محتاجين نفكر مع بعضينا علشان شكل الفتوى يطلع حلو او بمعنى أصح نظبط فتاوينا
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »