في 21 ديسمبر 1921، أي قبل ما يزيد على 100 سنة، نُفذ حكم إعدام ريّا وسكينة داخل سجن الحضرة في الإسكندرية، ورغم مرور تلك المدة لا يزال جناة يسيرون في جرائمهم على النهج ذاته كما حدث في الواقعة المعروف بـ"جريمة بيت المتراس".
الكل في الحي الشعبي غرب المدينة الساحلية يحبها ويقدر كل ما تقوم به من أعمال خير ويدعون لها جزاء إحسانها ومساعدتها لهم،"فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"."قتلوا الحاجة حميدة".. خبر حزين وفاجعة انتشر كالنار في الهشيم ليجوب شوارع الحي الشعبي، الكل يشير إلى منزل قديم مكون من 3 طوابق بشارع صيدلية المتراس"لقوا الجثة هنا على السلم".
وجه اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث لضبط الجاني، نظرا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية وتعدى صارخ على النفس.توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد الجناة وهم"ربة منزل" شهرتها"بسة" وابنتها وزوج ابنتها ويدعى"إسلام"، لهم معلومات جنائية، يقيمون جميعًا بالمنزل محل الحادث، وألقي القبض عليهم.
ووفقًا للتحقيقات، سارعت الأم وابنتها بالاعتداء على المجني عليها حتى فارقت الحياة والاستيلاء على مشغولاتها الذهبية عبارة عن"6 غويشة، سلسلة، قرط، خاتم ومبلغ مالي".وعقب ارتكاب جريمتهما، سلمت المتهمتان الخاتم الذهبي الخاص بالمجني عليها لزوج ابنتها"المتهم الثالث" لبيعه وإحضار سيارة لمساعدتهما في التخلص من الجثمان، وفقا للمتفق عليه بينهم.
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: baladtv - 🏆 14. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »