بعيدا عن قصور شديدة الحراسة، وصور نمطية قابعة على الجدران، ونوافذ تلفاز مضيئة، وأصوات مذياع مرتبة، ومقابلات رسمية ألفتها الأعين، وبروتوكولات غير قابلة للكسر.. تلك وغيرها بورتريهات ساكنة في عقول وقلوب الشعوب عن حياة رؤسائهم، لكن هناك حياة أخرى تحوي الكثير من الأسرار عن هؤلاء الزعماء تحدث بين السماء والأرض ننقلها لكم من قمرة طائرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
عامان قضاهما حامد طالبا في الكلية الجوية حتى تخرج فيها قبل الهزيمة بنحو 4 أيام تحديدا 1 يونيو 1967، وحتى بلوغه سن التقاعد أواخر تسعينيات القرن الماضي.. أحداث جمة وذكريات حفرتها العين في ذاكرته فليس للنسيان فيها نصيب اختص بجزء منها «بوابة أخبار اليوم».الطيار محمد أبو بكر بعد أن وضعت حرب النصر عام 1973 أوزارها، ليرافق في تلك الفترة أبرز القادة في مصر والعالم.
وحين يكون سعيدا ومبسوط جدا يستمع إلى أسمهان وفريد الأطرش وليلي مراد»، في المقابل حين كان يغضب يقول «علامات الغضب عنده تكون واضحة فتبدو على وجهه وصوته، فكان صوته يرتفع بالشخط عند التعليق على أي أمر لا يرضيه».بالدموع.. إنها نتيجة كده وتعبه».. هذا كان محور حديث اللواء «أبو بكر» حول أجواء انفعالات الرئيس السادات خلال تسلم سيناء في الـ25 من إبريل عام 1982م.
يبدو أن الرجل السبعيني صاحب الرواية كان له جانبا من التعامل المباشر مع الرئيس خلال زياراته للقرية، فيكمل روايته التي ظلت كامنة في عقله عقودا من الزمان، فيقول بحسب «أبو بكر»: «في أحد اجتماعات الرئيس بعدد من القادة وسفراء الدول بمنزله في القرية فوجئ بسيدة فلاحة بسيطة تأتي إلى المنزل وتطلب مقابلة الرئيس وتريد أن أبلغه بأن إحدى قريباته تطلب مقابلته، ومع إصرار السيدة على طلبها سمعها أحد ضباط الحرس الجمهوري الذي قام بدوره بتوصيل رسالة إلى الرئيس».
بعلو الصوت و بدون خوووف فيه مثله رئيس لا قبل و لا بعد حتى الان
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
حكايات السبت: المسؤولية الناقصة.. وإصلاحات تحققت.. و«جنة» والوزيرة | المصري اليومالمسؤولية الناقصة «أعطوهم الصلاحيات كاملة وحرية الاختيار والتغيير قبل أن تحاسبوهم، أو تحملوهم المسؤولية عن الأوضاع التى وصلنا إليها حاليا». قلت هذه الجملة لصديقى الذى كان يجادلنى فى الانتقادات الموجهة لوزراء الحكومة، تحت قبة البرلمان، ومطالبة بعض النواب
مصدر: AlMasryAlYoum - 🏆 19. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: youm7 - 🏆 7. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »