قبل أن تزحف السيارات إلى شوارع القاهرة، كان صوت «الكلاكسات» لوسيلة التنقل الأشهر في عاصمة مصر مختلفًا تماماً في بداية القرن العشرين؛ حيث كان «نهيق الحمير» هو الصوت الأبرز للملوك والبسطاء على حد سواء.
آنذاك، اكتسب الحمار موقعًا مميزًا كوسيلة تنقل قديمًا، واعتبره المصريين حيوان شديد الذكاء، وأوصلتهم تلك النظرية إلى تقنين سيره في الشوارع وإصدار رخصة لقيادة الحمار باعتباره وسيلة التنقل الأولى بينهم. في ركن مميز بمتحف هيئة السكك الحديدية في مصر، تبدو رخص قديمة للدواب في العصر الملكي، بينها «رخصة الحمار»، تحمل رقم 176 – القاهرة، ووقتها كانت الحمير تسير في شوارع مصر بـ«رقم قومي» حتى أن وظيفة «العربجية» أو قائدي الحمار كانت تتطلب استخراج هذا التصريح أو الرقم لممارسة العمل في الشوارع.أما السلطات المختصة بالتنقل في هذا الوقت، حددت قيمة إصدار الرخصة الواحدة بقيمة 60 قرشًا، منعًا لأي عشوائية قد تحدث في الشوارع وفي سبيل تسهيل عمل تلك الدواب في المحروسة.
وقتها، كان يتم تسييرها بعوائد 60 قرشًا سنويًا للحمار الواحد منعًا لاستيقافه، كما خولت له السير في طريقه طالما يحمل راكبه رخصة مقننة وحديثة، وكان من اللازم استخراج رخصة لكل من يستخدم الحمار كوسيلة للنقل، ويُكتب عليها اسم صاحب الحمار ولون الحمار- بحسب ناهد الخطيب، مديرة متحف السكة الحديد بالقاهرة. أما عن أكثر الميادين اشتغالًا بمهمة العربجية برخص للحمير، فكان الباب الحديد أو محطة مصر برمسيس حاليًا، فتواجدت أكثر هذه الركائب تواجدت بها بسبب كثرة السفر والتنقلات بين ربوع الوادي المصري مع دخول وسائل الجر إلى حياة المصريين.
كذب الكلام دة
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »