اعتذَر مرة عن قبول جائزة أدبية لأن موعد الحفل كان الساعة الـ10 صباحاً، فلسفته في الحياة قائمة على الكسل، وله وجهة نظر مختلفة وغريبة جدًا مكنته من أن يصبح واحد من أشهر الكتاب والفلاسفة في العصر الحديث.
قال في مقدمة روايته «طموح في الصحراء» عندما سُئل، لماذا تكتب؟ أجاب «حتى لا يستطيع أن يعمل في الغد من يقرأ لي اليوم»، هذه الحالة في مديح الكسل كانت جزءًا من التكوين الشخصي للأديب ألبير، وانتقلت عدوى هذه الحالة إلى أبطال رواياته والتي دارت أغلبها في مصر. كان قصيري شديد الوعي بروح الثقافة الغربية خلال الفترة التي عاصرها، فقد كان صديقا لمجموعة من الكتاب الفرنسيين مثل جان بول سارتر،ولورانس داريل وهنرى ميللر، وسيمون دو بوفوار، والبير كامي الذي كان الأقرب له انسانيًا وأدبيًا ربما بسبب أصولهما الشرقية التي صبغت شخصيتهما بسمات مشتركة، وأصبحوا جميعًا فيما بعد أصدقائه وتأثر بهم وأثر فيهم ودامت صداقاتهم ولقاءاتهم، طول 15 عامًا في مقهى كافيه «دو فلور».
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: ElBaladOfficial - 🏆 11. / 59 اقرأ أكثر »