.. تقليد غريب يدعي مستخدموه الماورائية والصدق، ربما تعود لطقوس قبلية بدائية ليس موثقة، استخدمها الأولون لحسم الجرائم بشكل نهائي، حيث لا وجود للدلائل ولا القرائن، وإنما في النهاية مجرد «لحسة» قد تغير مستقبل فاعلها للأبد.
وصفتها دار الإفتاء أنها ليس لها أصل في الشرع في إثباتِ التُّهَمِ أو مَعرِفة فاعِلِها، والتعامل بها حرامٌ؛ لِمَا فيها مِن الإيذاء والتعذيب، ولمَا فيها مِن التَّخَرُّص بالباطل بدعوى إثبات الحَقِّ، وإنَّمَا يجب أن نَعمَل بالطُّرُق الشرعية التي سَنَّتْها لنا الشريعة مِن التراضي أو التقاضي. الغريب أن مستخدميها لازالوا يلجأون إليها حتى وقتنا الحالي، وتحديدًا في مركز ملوي الواقع جنوب المنيا، ولمعرفة السر وراء هذا الاعتقاد قابلت بوابة أخبار اليوم المُبشِّع خلف عبد العال، الرجل الخمسيني، الذي يؤمن هو من يتبع تلك المهنة أن «النار» هي السبيل الأوحد في معرفة الحقيقة.«أنا من أبناء مدينة ملوى، توارثت البشعة من أبي الذي توارثها من جده، فأعمل في تلك المهنة منذ ما يزيد عن 35 عاما»..
مصر أحدث الأخبار, مصر عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: masrawy - 🏆 6. / 63 اقرأ أكثر »
مصدر: ElwatanNews - 🏆 23. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: akhbarelyom - 🏆 20. / 51 اقرأ أكثر »
مصدر: AlAhramGate - 🏆 5. / 63 اقرأ أكثر »