جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
منذ خروجي من أرض المطار اصطحبني السائق محمد علي الذي أخذ يتحدث ببهجة وانطلاق عن متابعته لما يحدث في مصر من خلال اليوتيوب، وانتقد بعض الأمور مختتماً حديثه بأنه يحب مصر والمصريين. مع ذلك يرى إسماعيل أنه ليس خبيراً في أي من هذه المجالات، ما يجعلنا نتساءل: إذا كان يرى نفسه هكذا فكيف تحصل على جائزة أسد المستقبل من فينيسيا ٢٠١٦، أو الجائزة الكبرى من مارسيليا ٢٠١٢؟!
في كل ركن بالمهرجان ستجد جمهوراً من الشباب والشابات وكبار السن متنوعي الأعمار، يتنقلون بحرية والتزام وحرص على التباعد الاجتماعي، ففي عروض الأفلام ستجد المقاعد المسموح بالجلوس فيها جميعها مشغولة، وفي قاعات الواقع الافتراضي، وفي معرض «أخبار من اللامكان»، وعروض الكازما، والكا أوف.
امسح يابني الصورة ، اللي مركبها لو قاصد مش هايضحكنا كده